فوائد الزعتر

من طرف **MOYYED** الثلاثاء يونيو 03, 2008 7:35 pm

الزعتر أو السعتر ( بالفرنسية Thym- الاسم العلمي Thymus ) . من فصيلة الشفويات، يفيد شرب المستحلب في قتل جميع أنواع الجراثيم وضد التخمر والغازات وضعف القلب وفقر الدم والإرهاق والضيق النفساني والزكام والنهك العصبي والديدان المعوية والنقاهة ووهن الأطفال. التمسيد بالزيت يفيد ضد آلام البرد وأوجاع المفاصل. استنشاق المستحلب أو المسحوق يفيد ضد نزيف الأنف. استنشاق المستحلب المخلوط بعصير القارص ضد الشقيقة. ملاحظة: يمكن أن يتسبب الإفراط في استعماله في التهاب المعدة الخفيف.(1)
يعتبر الزعتر من أهم التوابل ويدخل في كثير من الأطعمة في سائر البلاد لأنه مضاد للتخمرات المعدية والمعوية ولاسيما إذا أضيف إلى العسل ولذلك فهو يسكن تقلصات القناة الهضمية ويطرد الغازات ويفتح الشهية وهو يزيل السميات (السموم) التي تنشأ من بعض الأمراض كالأنفلونزا ولهذا يتم شربه مع الشاي.
يعتبر الزعتر أو الصعتر من أقدم النباتات الشافية للأمراض الصدرية وهو كان عظيم التقدير لدى الأطباء القدامى. تتجلى فعالية الزعتر في حلحلة المخاط والبلغم خلال نوبات السعال والنزلة الصدرية وله تأثير مخفف للسعال الشديد خصوصا الديكي منه ومن فوائده أنه يوقف التشنج الصدري إضافة إلى أنه مقو للأعصاب المنهكة. لقد أثبتت التجارب أنه بخلاف تناول الزعتر كغذاء فإن له فوائد تكمن في استعماله خارجيا أيضا كحمام كامل خصوصا في مرحلة البرد ولواحقه الأولى. ويستخدم الزعتر كحمام عبر نقع مقدار فنجانين منه في لترين من الماء الساخن جدا ثم يغلى المزيج لمدة عشر دقائق ويترك بعد ذلك ليتخمر ثم يصفى ويسكب في مغطس الحمام بعد ملئه بالماء الساخن إلى الدرجة التي يمكن للجسم أن يتحملها. وبعد نقع الجسم في المغطس حتى يبرد الماء، يلف الجسم دون تنشيفه إما بمعطف الحمام الخاص أو بمناشف الحمام الكبيرة ثم يستلقي الشخص في سريره ويغطى جسمه بشكل جيد. ومن الضروري أن يبقى الجسم في هذه المرحلة هادئا لمدة تتراوح بين نصف ساعة أو الساعة حتى يتصبب منه العرق. إن هذه المرحلة ضرورية لكي يحقق الحمام الزعتري الفائدة المرجوة منه ولئلا تذهب كل الجهود أدراج الرياح. ولا يجب القيام بهذا الحمام أكثر من مرة واحدة في اليوم. إن من فوائد هذا الحمام الزعتري أن يمتص الجسم الزيوت الأثيرية التي تتحلل في المياه وأن يصل البخار الشافي عبر القصبة الهوائية إلى الأغشية المخاطية الملتهبة للأنف والحنجرة حيث يقوم بتأثيره المضاد للبكتيريات مما يعمل على تخفيف الزكام الحاد، إضافة إلى حلحلة التشنج في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن لهذا الحمام الزعتري تأثيرا مباشرا على تنشيط الدورة الدموية للجسم مما يؤثر ايجابيا على كل الأعضاء.(2)
الزعتر أو السعتر وهو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط ويطلق عليه صفة مفرح الجبال لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية وله رائحة عطرية قوية وطعمه حار مر قليلا، وللزعتر نوعان: بري ونوع آخر يزرع.
طريقة تناوله: تغلى عروقه المزهرة وأوراقه مع الماء وتشرب كالشاي، وذلك بتناول مغلى العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ويتناول المريض كأسا واحدا إلى ثلاثة كؤوس في اليوم الواحد لعدة أيام.
أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج:
الجهاز التنفسي: أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الأمراض لاسيما ما يتعلق بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلى الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية.
تقوية الجهاز المناعي: وإن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان يساعد على استخدامه بإضافة بعض المكونات الأخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك إذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل. ويحتوي على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الأمراض حبث يحتوي على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم، ويسهل إفراز العرق ويدر البول. والزعتر يحتوي على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.
نبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. ويدخل الزعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم ومضغه يسكن آلام الأسنان.
ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي، فهو يريح الأعصاب المرهقة وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر كانت له فائدة كبيرة كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية والنقرس والتهاب المفاصل وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة 50 غراما من الزعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام ويخفف آلام الروماتيزم والمفاصل وعرق النسا.
وللجمال نصيبه من الزعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس، يمنع ويوقف تساقط الشعر ويكثفه وينشط نموه.(3)